المنح الدراسية

منذ إطلاقه في عام 2016، قدم برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا منحاً دراسية لحوالي 648 طالباً من 17 بلداً عربياً، وأتاح لهم فرص التعليم الجامعي والدراسات العليا بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في 15 جامعة شريكة داخل المنطقة العربية وخارجها. وقد توقف البرنامج عن استقبال طلبات التحاق جديدة مع نهاية عام 2019، فيما لا تزال المؤسسة تقدّم الدعم الكامل للطلاب الحاليين في إتمام برامجهم الأكاديمية حتى تخرّجهم.

يعتبر الاستعداد الوظيفي عنصراً أساسياً في برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا، حيث يوفر البرنامج فرصاً مميزة لتمكين الطلبة من اكتساب المهارات العملية في مجال تخصصاتهم وممارستها في مسيرتهم المهنية. ويشمل ذلك تقديم المشورة المهنية المستمرة، والإرشاد، والتدريب العملي، وتنمية المهارات، وخدمة المجتمع، فضلاً عن فرص التواصل والقيادة إلى جانب باقي الطلبة والخريجين في مؤسسة عبد الله الغرير من جميع أنحاء المنطقة العربية.

تم إطلاق برنامج الغرير للمفكرين اليافعين بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية في عام 2018، وهو عبارة عن منصة رقمية مصمّمة لدعم الشباب الإماراتي والعربي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً لتطوير المهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح الأكاديمي والوظيفي. وبرنامج الغرير للمفكرين اليافعين عبارة عن منصة للمهارات الرقمية تهدف إلى تزويد الشباب بالمعلومات والأدوات الأساسية، بما في ذلك أداة التقييم الوظيفي، وأكثر من 35 مساقاً تدريبياً لتنمية المهارات القابلة للنقل وخدمات استشارية لمساعدة الشباب على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن تعليمهم ووظائفهم. وقد وصل البرنامج المجاني المتوفر باللغتين العربية والإنجليزية إلى أكثر من 50 ألف مستخدم من جميع أنحاء المنطقة العربية منذ إنشائه. كما يُعدّ برنامج الغرير للمفكرين اليافعين بمثابة نقطة دخول أساسية للعديد من برامج مسارات مبادرة “نُمو”.

انقر هنا لمعرفة المزيد عن البرنامج والتسجيل..

تم إطلاق برنامج التدريب المكثف للقيادة والإبداع من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو الأول من نوعه في المنطقة، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. واستمر البرنامج المكثف لمدة 10 أسابيع من فبراير إلى أبريل 2021، وجمع 120 شاباً وشابة إماراتيين وعرب، وتلقّوا الدعم على يد 15 مدرباً من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات البطالة بين الشباب في المنطقة العربية.

وجاء التحدي تماشياً مع مبادرة “100 مليون نجم” التي أطلقتها جامعة الإمارات العربية المتحدة. وشارك روّاد الأعمال الناشئون في مزيج من جلسات التعلم الافتراضية واجتماعات الفريق الحضورية في الموقع، بالإضافة إلى جلسات عبر الإنترنت يقودها خبراء وتسلّط الضوء على تحديات التوظيف وديناميكيات سوق العمل ومنظومات ريادة الأعمال باستخدام سيناريوهات خاصة بالمنطقة.

إن برنامج الإعداد الجامعي عبارة عن تعاون متعدد الأطراف بين مؤسسة عبد الله الغرير ووزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنظمة “أمديست” غير الربحية والبعثة الأمريكية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد نجح برنامج تنمية المهارات الذي تديره الجامعة في تطوير مهارات أكثر من 100 طالب وطالبة من طلاب المدارس الثانوية الإماراتيين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة لاجتياز عملية القبول في مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة. كما يشارك الطلاب في برنامج إثراء تفاعلي وتشاركي بعد الدوام المدرسي لتعزيز كفاءات اللغة الإنجليزية وتطوير مهارات التواصل وحل المشكلات والتفكير النقدي، اللازمة لتعزيز فرص قبولهم في الجامعات الأمريكية.

تعاونت مؤسسة عبد الله الغرير مع مراكز إقليمية للتميز الأكاديمي والجامعة الأميركية في بيروت والجامعة الأمريكية بالقاهرة كجزء من مشروع إقليمي لبناء القدرات مدته عامان (2017-2019) للتعلم عبر الإنترنت بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتماشياً مع هدف تعزيز التعلم المدمج لبناء القدرات في المنطقة العربية، قامت المؤسسة بتدريب أعضاء هيئة التدريس ومصمّمي البرامج التعليمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة الأميركية في بيروت لإعادة تصميم المقررات التمهيدية للمرحلة الجامعية الأولى، وتقديم دورات تعليمية عبر الإنترنت وأخرى مدمجة في مجالات علم الأحياء وعلوم الكمبيوتر والرياضيات. وقد استفاد من المقررات حوالي 1200 طالب.