مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم تُرحب برئيستها التنفيذية الجديدة
أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم (AGFE) عن تعيين الدكتورة سونيا بن جعفر رئيسةً تنفيذيةً للمؤسسة.
وتعليقاً على هذا التعيين، قال معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة: “إن التزام الدكتورة سونيا بن جعفر نحو إيجاد فرص تعليمية عالية الجودة ومتاحة للجميع بشكل عادل وعملها لتعزيز مفاهيم التعلم مدى الحياة، يجعلها إضافة ممتازة لفريق مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم”. وأضاف: “تملك الدكتورة سونيا سجلاً متميزاً في بناء علاقات قوية مع الحكومات والوكالات الدولية والشركات متعددة الجنسيات والمنظمات المجتمعية لإحراز أقوى النتائج التي تخدم الشباب في المنطقة.”
وبفضل خبرتها الواسعة في قطاع تطوير التعليم التي تفوق 20 عاماً، اكتسبت الدكتورة سونيا مكانة مرموقة دولياً كشخصية مؤثرة وموثوقة، وهي تُقاسم المؤسسة القدر ذاته من الشغف والاهتمام بإيجاد الحلول المبتكرة وعالية التأثير لتزويد الشباب العربي بالمعرفة والمهارات اللازمة لقيادة المنطقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.
حيث تتركز خبرتها في التشجيع على البحث عن أدلة قوية تُمكن من اكتساب فهم عميق للقضايا المطروحة، وتتيح فرص التعاون المثمر الهادف لإيحاد الحلول المستدامة الكفيلة بمواجهة التحديات التعليمية المُلحّة. وخلال فترة عملها كمدير إداري في مؤسسة EduEval، أقامت الدكتورة سونيا شراكات عدة في المنطقة مع الحكومات والوكالات الدولية والمنظمات غير الربحية والمنظمات المجتمعية والشركات متعددة الجنسيات لتعزيز الأثر الإيجابي القائم على الأدلة الذي يستهدف القطاع التعليمي على المستويات المحلية والوطنية والدولية.
وللدكتورة سونيا اهتمام كبير بتحسين الفرص التعليمية ومخرجاتها للشباب. وشملت أدوارها القيادية ضمن مشاريع لتطوير التعليم وهدفت لتحقيق هدف التنمية المستدامة الرابع المتعلق بالتعليم عملها مع المعهد الأمريكي للبحوث، وشركة إريكسون، واليونسكو، واليونيسيف، ومؤسسة “أطفال الحرب” في المملكة المتحدة، وفي مناطق تشمل كندا وإفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. وهي حاصلة على درجة الماجستير في دراسات المناهج وشهادة الدكتوراة في القيادة التربوية من جامعة تورنتو، كندا. وقد ساهمت أيضاً في دعم المعرفة في المجالات المذكورة من خلال دورها كأستاذة جامعية، بالإضافة إلى العديد من الكتب والمقالات التي قامت بتأليفها.
وتعليقاً على تعيينها، قالت الدكتورة سونيا: “إنه لشرف كبير لي أن تُسند إلي مهمة قيادة المؤسسة. إن التزام مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم بإحداث تأثير إيجابي مستدام في حياة الشباب الإماراتي والعرب لصالح المنطقة هو أمر ملهم جداً. وفضلا عن ذلك، فإن رؤية عائلة الغرير في الحث على عمل العطاء الاستراتيجي مهمة جداً، خاصة في الوقت الذي نواجه فيه تحديات عالمية لضمان توفير تعليم شامل وعادل وعالي الجودة وتعزيز التعلم مدى الحياة”.