مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم توفر 550 منحة دراسية لطلاب درجة الماجستير عبر الإنترنت في جامعة ولاية أريزونا
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 16 مايو 2021: أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عن تقديم 255 منحة دراسية للشباب العربي كجزء من الدورات الـ 13 و14 و15 ضمن “برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح”، وذلك لدراسة درجة الماجستير عبر الانترنت في جامعة ولاية أريزونا. وبينما تغلق باب تقديم الطلبات الأخيرة الخاصة بالبرنامج، أوضحت المؤسسة أن مجموع عدد الطلاب المنتسبين إلى هذا البرنامج ارتفع لـ 550 طالباً منذ إطلاقه عام 2017.
وينتمي هؤلاء الطلاب إلى 17 جنسية من أنحاء المنطقة العربية كافة، و40% منهم يُعدون الجيل الأول من الطلاب الجامعيين ضمن أسرهم. كما أشارت المؤسسة إلى أن الطالبات يشكلن أكثر من نصف المجموعة التي جرى اختيارها.
وتشمل المنح الدراسية مجموعة من البرامج التي تتضمّن الهندسة والتكنولوجيا والصحة والتعليم والاستدامة وغيرها. وجاء اختيار هذه البرامج بالتحديد كونها قطاعات حيوية يزداد الطلب عليها داخل المنطقة، حيث تهدف المؤسسة إلى سد الفجوات على صعيدَي المعرفة والمهارات بين صفوف القوى العاملة اليوم وإتاحة الفرصة للكوادر من الشباب العربي للنمو والازدهار.
وحرصاً على تقديم برامج وفق أعلى المعايير مثل “برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح”، تعاونت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم مع جامعة ولاية أريزونا، والتي صُنّفت الجامعة الأكثر ابتكاراً في الولايات المتحدة بحسب موقع “يو إس نيوز آند ورلد ريبورت” على مدار السنوات الخمس الماضية، وذلك بفضل ريادتها في مجال التعلم عبر الإنترنت. وعلى الرغم من أن جائحة “كوفيد-19” ساهمت في تعزيز جودة التعليم عبر الإنترنت، فإن مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم تعتبر مؤسسة رائدة في مجالات تصميم وتطوير أنظمة عالية الجودة للتعليم عبر الإنترنت منذ بداية البرنامج في 2017.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: “يستمر نجاح (برنامج الغرير لطلبة التعليم المفتوح) بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا للارتقاء بمستوى تعليم شبابنا العربي في المنطقة. وتغمرنا سعادة عارمة اليوم لأننا نرحب بمجموعة جديدة من الطلاب وما زلنا نمهّد لمسارات تلهم الشباب العربي لكي يتابع تعليمه عبر الإنترنت في المستقبل، من خلال برامج عالية الجودة. وكوننا من مناصري ومؤيّدي التعليم ذا الجودة العالية عبر الإنترنت منذ عام 2017، نحن محظوظون لأننا اليوم في هذا الموقع الذي يخوّلنا تزويد الشباب العربي بهذه الفرص في ظل التحديات التي يواجهها عالمنا. وشهدنا منذ بداية الجائحة زيادة ضخمة في الطلب على برامج المنح الدراسية عبر الإنترنت، ونشعر بالامتنان لأننا نستطيع تقديم الدعم اللازم في هذا الإطار”.
ومع تقديم المنح للدراسة عبر الإنترنت في جامعة ولاية أريزونا على مدار الأعوام الأربعة الماضية، شهدت المؤسسة زيادة كبيرة في نسبة الإقبال على تقديم الطلبات منذ بداية جائحة “كوفيد-19″، حيث زاد متوسط عدد الطلبات بالدورة الواحدة بحوالي 60%. وعمدت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم على تقديم المنح الدراسية للطلاب بينما تمضي قدماً برسالتها وبتلبية احتياجات الشباب. وتدعم المؤسسة الجامعات الإقليمية نحو تعزيز إمكاناتها بهدف تقديم البرامج عبر الإنترنت لتلبية الاحتياجات المتزايدة في المنطقة والحرص على تطوّر التعليم الجامعي عبر الإنترنت في العالم العربي.
ومن جانبها، علقت منى يوسف، فلسطينية تقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، على تجربتها في التعلم عبر الانترنت باعتبارها ضمن المجموعة التي تم اختيارها للحصول على منحة دراسية لاستكمال درجة الماجستير في التشخيص الطبي الحيوي: “استطعت استكشاف صفات جديدة عن نفسي على غرار ضبط النفس والمرونة، ما مكّنني من إدراك أهدافي والعمل من أجل مستقبل أفضل والنجاح كطالبة تتلقى دروسها عبر الإنترنت”. وتأمل منى الاستفادة من شهادتها للتركيز على الأبحاث في الإمارات والمنطقة بهدف دعم المجتمع العربي على نطاق أوسع.
وجدير بالذكر أن مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم تدرك أن نجاح الطلاب في استكمال مسيرتهم التعليمية وحصولهم على وظائف في المنطقة لا يعتمد على تلقيهم الدعم المالي فحسب. وتدرك المؤسسة أهمية دعمهم لتحقيق النجاح على الصعيد الأكاديمي والمهني، وتقديم التوجيه والمشورة خارج نطاق المهام الدراسية المطلوبة منهم. وتقدّم المؤسسة، بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا، الفرص المهنية لإعداد الطلاب وتجهيزهم لسوق العمل، وتعريفهم بمجتمع داعم يناسب طموحاتهم ومجالات دراستهم خلال مرحلة الدراسة ويتضمّن ذلك تعيين مرشد ومستشار نجاح.
وتأسست مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عام 2015، وتدعم تأمين فرص التعليم العالية الجودة للشباب الإماراتي والعربي في المنطقة بالإضافة إلى تطوير المهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في التعليم الجامعي وفي الوظيفة التي يختارونها. وتلتزم المؤسسة بإحداث فرق في حياة الطلاب من خلال التعليم، لأنها على قناعة بأن التعليم هو الحافز الرئيسي للتنمية. ومن شأن هذه الجهود أن تعالج التباين في الحصول على التعليم الجامعي في العالم العربي، بهدف الامتثال لأهداف التنمية المستدامة التي وضعتها منظمة الأمم المتحدة. لمزيد من المعلومات يُرجى زيارة الموقع الرسمي لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم.