المؤسسات ومستقبل التعليم العالي : أبرز النقاط من المنتدى
في أواخر فبراير، استضفنا منتدى تناول دور المؤسسات في مستقبل التعليم العالي في العالم العربي، مع التركيز على كيفية تحقيق التأثير على نطاق واسع.
خلال مرحلة شاسعة في التحديات العميقة التي تواجه الشباب العربي في الوصول إلى تعليم عالي الجودة والإعداد لمستقبل العمل وفضلاً عن محدودية الموارد لمعالجة هذه القضايا، فإن للمؤسسات دورًا حاسمًا في سد الفجوات الكبيرة في دعم الانتقال من التعليم إلى العمل. تتطلب طبيعة هذه التحديات نهجًا يمكن أن يحقق تأثيرًا عميقًا على نطاق واسع من خلال دعم النماذج المبتكرة، والاستفادة من الشراكات، والتركيز بلا هوادة على البحث والقياس.
نظمت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم منتدى تحت عنوان “المؤسسات ومستقبل التعليم العالي: تحقيق التأثير على النطاق الواسع في العالم العربي“ وكان منتدىً مغلقاً للمؤسسات الخاصة الإقليمية والمنظمات والجامعات غير حكومية فقط. أهداف المنتدى الرئيسية كانت:
١- تبادل الخبرات والممارسات الناشئة على المستويين الإقليمي والعالمي
٢- بناء إجماع حول كيفية الاجابة للتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه تعليم الشباب العربي اليوم
٣- تحديد مجالات التعاون المحتملة
لمدة يومين، انخرط فريق من المؤسسة مع خبراء دوليين لتبادل الآراء حول عدة مواضيع تتعلق في التعليم العالي. تمحورت المناقشات حول موضوعين رئيسيين: زيادة فرص الحصول على التعليم العالي، وفرص وشراكات جديدة لجعل الشباب جاهزون للمستقبل. وكان المنتدى أيضًا فرصة لتسليط الضوء على آراء الشباب العربي، حيث حضر ممثلان من الشباب العرب المنتدى لتبادل وجهات نظرهم وآمالهم حول مستقبل التعليم العالي في العالم العربي.
تركز النقاش في المنتدى حول مجموعة من الأهداف والفرص المشتركة، والتي تقدم مجالين رئيسيين للعمل. كما أكد على الحاجة إلى عقد المزيد من الاجتماعات المتكررة والمركزة لمناقشة هذه المجالات بشكل جماعي:
- أنشاء منصات للتعاون والشراكة وخلق المعرفة وتبادلها
- مشاركة أفضل الممارسات في دعم الطلاب في التعليم العالي
يرجى النقر هنا لتحميل تقرير ما بعد المنتدى