مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم تحتفي بنجاح برنامج الغرير للمفكرين اليافعين ودعم أكثر من 53 ألف طالب خلال فترة قياسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 25 أبريل 2022: تحتفي مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم بنجاح برنامج الغرير للمفكرين اليافعين الحائز على جوائز، حيث قدم الدعم لـ 53 ألف طالب خلال فترة قياسية متفوقًا على أهدافه المقررة.
وأطلقت المؤسسة هذا البرنامج في عام 2018، وهو عبارة عن منصة رقمية تستفيد من المكونات المبتكرة والقائمة على التكنولوجيا لمساعدة الشباب الإماراتي والعربي ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا على اتخاذ قرارات مدروسة خلال مختلف مراحل التعليم وصولًا إلى مرحلة التوظيف. وتعاونت المؤسسة في تصميم البرنامج مع جامعة ولاية أريزونا وحصل على مصادقة وزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية، حيث يوفر معلومات وأدوات مخصصة ثنائية اللغة (العربية والإنجليزية) مجانًا في الإمارات والمنطقة العربية. ونجح البرنامج في دعم أكثر من 53 ألف شابًا وشابة بعد إطلاقه بثلاث سنوات فقط، متخطيًا هدفه المقرر بالوصول إلى 5,000 مشارك في خمس سنوات.
وحاز برنامج الغرير للمفكرين اليافعين في عام 2021 على الميدالية الذهبية عن فئة أفضل برنامج عبر الإنترنت خلال حفل توزيع جوائز “كيو. إس ووارتون” للتميّز في التعليم العالي 2021. وتُعد هذه الجوائز بمثابة الأوسكار في قطاع التعليم، وتهدف إلى تكريم المنهجيات المبتكرة التي من شأنها تحسين نتائج تعلم الطلاب وكفاءاتهم لتسلّم الوظائف. واحتفت الجوائز بمنهجيات التعليم والتعلم الجديدة الأكثر تميزًا وتأثيرًا في عام 2021، وتم الإعلان عن الفائزين من قبل “كواكواريلي سيموندس” ومدرسة “وورتون” بعد عملية تدقيق من الخبراء امتدت على خمس مراحل لأكثر من 1,300 جهة متقدمة من مختلف مجالات التعليم، وتمّ الإعلان عن فوز البرنامج وأبرز إنجازاته على هامش قمة كيو إس للتعليم العالي لعام 2022 التي استضافتها دبي في مارس الماضي.
وتعليقًا على إنجازات برنامج الغرير للمفكرين اليافعين، قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير للتعليم: “صممنا برنامج الغرير للمفكرين اليافعين خصيصًا لمساعدة شبابنا على تطوير المهارات التي تواكب متطلبات المستقبل، لتمكينهم من الانتقال السلس إلى الاقتصادات الرقمية في المستقبل من خلال دمج مكونات مبتكرة قائمة على التكنولوجيا في مسيرتهم التعليمية. وركزنا في السنوات القليلة الماضية على القيمة الناشئة والمهارات المؤهِّلة للعمل في الوظائف المستقبلية. ويسرنا الفوز بجائزة أفضل برنامج عبر الإنترنت والتي تقدر جهودنا المبذولة للاستفادة من تكنولوجيا التعليم في النماذج التعليمية، ما يساهم في فتح آفاق جديدة للطلاب والباحثين عن فرص العمل في المنطقة، إذ تعكس الجائزة أهمية الدور الذي نلعبه في هذا المجال”.
ويستجيب البرنامج إلى الالتزام الوارد في جدول أعمال الأمم المتحدة لعام 2030 بضمان تكافؤ فرص التعليم العالمية والتي تساعد في توفير وظائف لائقة للجميع من خلال الشراكات الاستراتيجية، انطلاقًا من التزامه بتوفير تعليم عالي الجودة للموارد البشرية المؤهِلة للوظائف.
وتُعد مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم المؤسسة التعليمية الأضخم التي تُركز على قطاع التعليم في الإمارات والمنطقة العربية، وعقدت المؤسسة مجموعة من الشراكات الاستراتيجية في الإمارات لتزويد الشباب الإماراتي بأحدث المعلومات والأدوات اللازمة لدعم طموحاتهم المهنية من خلال بناء المهارات وتمكينهم من المساهمة في تعزيز القدرات التنافسية لدولتهم.