شبكة الشراكات
تعدّ مهمة مؤسسة عبد الله الغرير، والمتمثلة في الارتقاء بالمستوى المعيشي للشباب الإماراتي والعربي من خلال دعمهم طوال فترة تعليمهم وحتى الانطلاق في مسيرتهم المهنية، صعبة التحقيق دون تعاون وثيق مع القطاعين الخاص والعام والمؤسسات غير الحكومية والأكاديمية. ونلتزم مع شركائنا بتوفير حلول تعليمية مبتكرة وعالية الجودة لمساعدة الشباب على مواكبة العصر الرقمي.
ومن أولوياتنا الرئيسية في العمل بناء الشراكات الصحيحة والتفاعل المثمر مع أصحاب المصلحة لما لذلك من أهمية كبيرة في إحداث أثر مستدام، ومنح الشباب فرصة عيش حياة أفضل.
أنشأت مؤسسة عبد الله الغرير علاقات تعاون مع أكثر من 38 مؤسسة في الإمارات وعلى المستويين العربي والدولي، وتهدف من خلال هذه العلاقات إلى تحقيق تأثير إيجابي واسع النطاق ومعالجة التحديات التعليمية في المنطقة العربية.
تتعاون مؤسسة عبد الله الغرير مع القطاع العام للمساعدة في إعداد البرامج التعليمية القائمة على البيانات والأدلة والتي تنسجم مع الأولويات الوطنية.
وزارة التربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة
تتمتع مؤسسة عبد الله الغرير بحظوة العمل في بيئة تدعم التغيير وإيجاد حلول تعليمية مبتكرة. ولطالما كانت وزارة التربية والتعليم الإماراتية شريكاً فاعلاً في العديد من برامج التعليم عبر الإنترنت التي أطلقتها المؤسسة، بما في ذلك ائتلاف جامعات الإمارات للتعليم عبر الإنترنت ذي الجودة العالية الذي تم اطلاقه في شهر تموز 2021. وترمي هذه المبادرة الرائدة، إلى تقديم الدعم لجامعات إماراتية مُختارة لتصميم، وتطوير، وتقديم برامج ودورات دراسية معتمدة وعالية الجودة عبر الإنترنت ابتداءً من عام 2022. ويضمّ الائتلاف 9 جامعات. لمعرفة المزيد عن الائتلاف، الرجاء النقر هنا
وزارة الموارد البشرية والتوطين
أطلقت مؤسسة عبد الله الغرير برنامج الغرير للمفكرين اليافعين عام 2018 بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين. وقد نجح البرنامج، المنفذ بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا، في الوصول إلى أكثر من 35,000 مستخدم، ساعدهم البرنامج على اتخاذ قرارات تعليمية ومهنية مدروسة.
تقوم مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم بالتعاون مع شركات من القطاع الخاص لدعم الشباب في الانتقال من المسار التعليمي إلى المهني من خلال برامج تعتمد على متطلبات سوق العمل.
تساهم العلاقات الاستراتيجية للمؤسسة مع الشركات الكبرى وقادة الأعمال في تحقيق التأثير المطلوب وإحراز النجاح على الصعيد العملي، وذلك عبر الاستفادة المتبادلة من الموارد ونقاط القوة لكل من المؤسسة والطرف الشريك. وخلال السنوات الماضية، اقامت مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم عدة علاقات تعاون مع شركاء من المنطقة العربية وخارجها ومن مجالات مختلفة تنوعت بين الاستشارات الإدارية، والسلع الاستهلاكية، والنفط والطاقة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والهندسة الميكانيكية، وعلم البيانات، وغير ذلك. وفي إطار تلبية متطلبات سوق العمل على نحو أفضل وتحديد المؤهلات المطلوبة، توفر المؤسسة شهادات التعليم عبر الإنترنت المعتمدة والمعترف بها من قبل القطاع الخاص. ومن أبرز الشركات متعددة الجنسية التي نعمل معها “دانون” و”سيمينس”.
تعمل المؤسسة يداً بيد مع مؤسسات أكاديمية تشاركنا القيم ذاتها من أجل بناء القدرات المؤسسية والموارد البشرية العاملة في هذه المؤسسات. وتعمل المؤسسة اليوم عن كثب مع العديد من الجامعات الدولية والإقليمية والإماراتية من أجل توفير فرص التعليم عالي الجودة العالية للشباب العربي من ذوي الدخل المحدود.
تتضافر جهود مؤسسة عبد الله الغرير والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدولية لدعم ونشر المبادرات التعليمية التي تهدف إلى إحداث التغيير وتحقيق نتائج إيجابية. ومن أبرز المنظمات غير الحكومية الدولية التي نعمل معها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
محاور تركيز التعاون
القيادة
الفكرية والبحوث
القائمة
على الأدلة
تعزيز الشراكات
بين القطاعين
الخاص والعام
الحلول
التعليمية
المبتكرة
الاستعداد
المهني
وبرامج
ريادة الأعمال
نطاق التعاون
نعمل على إطلاق مبادرات مشتركة وتوسيع نطاقها بالتعاون مع شركائنا بهدف:
تحسين فرص الحصول على التعليم الجيد في الإمارات وسائر البلدان العربية مما يؤدي إلى تغيير ملموس على مستوى الأنظمة التعليمية
تيسير الانتقال من المسار التعليمي إلى المهني
تجسير الفجوة في المهارات من خلال إطلاق برامج تنمية المهارات والتأهيل المهني والتعليم في مواقع العمل