شراكة بين مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل تطوير المهارات ورفع مستوى الوعي بالوظائف بين الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية

دبي، الإمارات العربية المتحدة –17 آب 2020: أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم اليوم عن شراكة تجمعها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مسعى لمنح الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية فرصة الوصول إلى برنامج الغرير للمفكرين اليافعين في دولة الإمارات العربية المتحدة،  بهدف مساعدتهم في تطوير المهارات التي من شأنها تحسين فرص توظيفهم ومستوى معيشتهم.

وبرنامج الغرير للمفكرين اليافعين هو منصة إلكترونية ثنائية اللغة (عربي وإنجليزي) مُصممة لرفع مستوى الوعي بالوظائف وتطوير المهارات الشخصية، من خلال الدورات التدريبية عبر الإنترنت التي تهدف إلى مساعدة الشباب الإماراتي والعربي في كسب مؤهلات عملية موائمة لاحتياجات سوق العمل والتعزيز من مسار التعلم. ويستفيد حالياً ما يزيد عن 20,000 مستخدم في المنطقة العربية من هذه المنصة، غالبيتهم في  دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقدّم مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم من خلال هذا البرنامج مجموعة من الندوات عبر شبكة الإنترنت التي تساعد عدداً من موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتدرّبهم على الترويج لبرنامج الغرير للمفكرين اليافعين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على تدريب مجموعة من الشباب الذين تعنى بهم المفوضية والذين سيعملوا على ترويج المنصة بين أفراد مجتمعاتهم ويدعمونهم أثناء استخدامهم لهذا البرنامج. وستتمحور الدورات التدريبية على هيكلية البرنامج وأهدافه ومنافعه بهدف الترويج الفعال للمنصة الإلكترونية.

هذا وستقيم مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم ورش عمل لبناء المهارات تضم الأشخاص الذين تعنى بهم  المفوضية، وتركّز بشكل خاص على المهارات الشخصية مثل الذكاء العاطفي، ومهارات العرض والتحدث أمام الجمهور؛ وهي من المهارات الأساسية التي يجب أن يتمتع بها المرء لتحقيق النجاح على مقاعد الدراسة وفي الحياة العملية. وإلى جانب بناء المهارات الشخصية، تدعم ورش العمل الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليتمكّنوا من تكوين فكرة أوضح وأشمل لوظائف المستقبل والحصول على الموارد والاستشارات التي ستدعمهم في الخيارات التي سيتخذونها على الصعيدين التعليمي والمهني.

 

أما الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية فيشملون اللاجئين والنازحين داخلياً وطالبي اللجوء والأشخاص عديمي الجنسية والعائدين، وقد ساعدت المفوضية الملايين من هؤلاء في إعادة بناء حياتهم عبر تقديم المأوى  والطعام والماء وغيرها من الخدمات الأساسية.

وفي هذا الإطار، أعربت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير عن سعادة المؤسسة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خاصة خلال هذه الأوقات الصعبة ، وقالت: «تأتي هذه الشراكة لتضيف إلى الخطوات السابقة وتوطّد العلاقة الطويلة التي تجمعنا بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين داخل الإمارات وخارجها. وتؤكد هذه الشراكة على أهدافنا المشتركة التي تقوم على خدمة الشباب الأكثر ضعفاً ودعمهم وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تساهم في تنميتهم والارتقاء بمستوى معيشتهم.»

 

وعن هذه الشراكة قالت نادية جبور مديرة مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الإمارات: «إننا نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم التي تعيد التأكيد على التزام هذه المؤسسة بمساعدة الجيل الشاب المحتاج، لا سيما في ظل جائحة فيروس كوفيد-19 وتأثيرها الاقتصادي. ونأمل أن يستفيد الشباب العربي من هذا البرنامج، لا سيما أولئك القادمون من بلدان دمّرتها الحرب وتُعنى بهم المفوضية، من أجل تعزيز تعليمهم وحياتهم الوظيفية.»