التقرير الأولي: مراجعة أول عامين لنا

التعليم يؤثر على جميع جوانب حياتنا اليومية، فهو يساهم في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، ويمكِّن قادة المستقبل.

منذ ثلاثة أعوام، أعلن والدي عن وقف ثلث ثروته لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم من أجل ضمان حصول الشباب الإماراتي والعربي على الدعم الذي يحتاجون إليه لإكمال تعليمهم. تُعد المؤسسة تجسيداً لإرث عائلتنا على أرض الواقع، وتهتم بقضية تشكِّل الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المزدهرة والساعية نحو التقدم وشمولية جميع مكوناتها. التعليم يؤثر على جميع جوانب حياتنا اليومية، فهو يساهم في التنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية، ويمكِّن قادة المستقبل. 

 

 

الآن تنتقل المؤسسة من مرحلة الاستكشاف والتجربة إلى مرحلة التكوين والنمو، وفيها لا نسعى إلى توسيع أعمالنا فحسب، بل نجتهد ساعين إلى إرساء معايير جديدة للعطاء في العالم العربي، فنحن نعد العطاء عاملاً محفزاً للابتكار والتطور. غايتنا أن نوفر مصدراً مفتوحاً للمعرفة والخبرات التي ستلهم أصحاب العطاء وترشدهم إلى كيفية التحول إلى صانعي التغيير الاستراتيجيين التي تحتاج إليهم منطقتنا وتستحقهم. 

لقد حققنا الكثير بالفعل، لكن لا تزال الاحتياجات كثيرة والتحديات الآن أصعب من أي وقتٍ مضى؛ وليس بإمكان أي مؤسسة أن تتغلب على المشكلات بالعمل وحدها. وخلال عملنا للتوسع في أثرنا المجتمعي نسعى للتعاون مع أصحاب العطاء والحكومات والمجتمع المدني وأعضاء المجتمع الدولي للمشاركة في هذا العمل الجماعي المهم. 

معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير،
رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم 

يرجي النقر هنا لتحميل التقرير